السبت 26 جانفي 2019 بعد احياء ذكرى وفاة المرحوم المناضل الهادي نويرة يوم أمس بالمنستير تحولنا صباح اليوم إلى مدينة المكنين المناضلة التي شهدت أحداثا دامية إبان معارك ثورة 18 جانفي 1952 وقدمت شهداء أبرار في 23 جانفي 1952 زرنا روضة الشهداء وتلونا الفاتحة على أرواح أبطال المكنين ووضعنا اكليلا من الزهور على الضريح ثم ترجلنا نحو النصب التذكاري لشهداء 5 سبتمبر 1934 ووضعنا اكليلا من الزهور على الضريح وإثر ذلك عبرنا شوارع المدينة نحو الدائرة الحزبية بالجهة ودشنا المقر وكرمنا ثلة من كبار المناضلين وتعاهدنا على مواصلة العمل الجدي لرفع راية الحزب الدستوري عاليا في كل ربوع البلاد وانقاذ تونس من منظومة التجويع والافلاس… لن نسمح بطمس تاريخنا ولن نفرط في سيادة بلادنا وسنستميت في الدفاع عن كرامة شعبنا #الحزب_الدستوري_الحر_حفظ الأمانة _و_استمرار_الرسالة #سجل_يا_تاريخ