الحزب الدستوري الحر حفظ الأمانة واستمرار الرسالة
مقالات مشابهة
#الحزب_الدستوري_نصير_المرأة_التونسية
بعد إعلام الجهة الصحية المختصة بمختلف الترتيبات المبرمجة لضمان احترام البروتوكول الصحي و قواعد السلامة، نحتفل بالذكرى 64 لصدور مجلة الأحوال الشخصية 13 أوت 1956 والذكرى الرابعة لمؤتمر الثبات 13 أوت 2016 واختتام السنة الدراسية للأكاديمية السياسية “دورة مائوية الحزب الدستوري ”
**الحزب الدستوري آمن بجدارة المرأة في مواجهة المستعمر وروج لحقوقها منذ بداية القرن الماضي وبعث الإتحاد الوطني للمرأة التونسية وأبرز للعالم قدرة النساء على القيادة والمساهمة في تحرير وبناء الأوطان
**الزعيم الحبيب بورقيبة أصدر مجلة الأحوال الشخصية بعد أشهر قليلة من إعلان الإستقلال وفرض وجوبية التعليم للبنات والذكور على قدم المساواة واعطى حق الانتخاب للمرأة منذ السنوات الأولى للدولة المستقلة ووضع برنامج التنظيم العائلي وكون قيادات وكفاءات نسائية في مختلف المجالات كتبن أسماءهمن في تاريخ تونس بأحرف من ذهب
**الفترة “النوفمبرية الديكتاتورية المستبدة المظلمة” نقحت مجلة الأحوال الشخصية في 1993 وخطت أشواط إضافية في مجال حقوق المرأة بداية من إلغاء واجب الطاعة وإرساء مبدأ الشراكة وصولا إلى صياغة جملة من التشريعات الداعمة لحضور المرأة في مختلف المجالات والحامية لحقوق الطفل والأسرة
**الحزب الدستوري في مرحلته النضالية الحالية الوحيد الذي أفرز مؤتمره التأسيسي قيادة نسائية على مستوى رئاسته وكرس التناصف على مستوى ديوانه السياسي
** الحزب الدستوري رشح مرأة لرئاسة الجمهورية نافست بجدية وحصدت رغم كل العراقيل أكثر من 135000 صوت واحتلت موقعا ضمن Top10.
**الحزب الدستوري رشح 9 نساء على رأس قائماته في أول انتخابات تشريعية يخوضها بعد المؤتمر و أهدى تونس كتلة برلمانية تتميز بانضباطها وعزمها على تخليص الوطن من أخطبوط الإخوان الظلاميين المناهضين للدولة المدنية تقودها مرأة تحصلت على أغلى كرسي في البرلمان .
** الحزب الدستوري صامد وثابت يسير بخطى حثيثة نحو المحافظة على مقومات الدولة التونسية والتصدي لمخططات تهديمها و العودة بها إلى الوراء.
