الجمعة 19 أبريل 2024
أخبار عاجلة

بلاغ 02 ديسمبر 2021

الحمد لله وحده
تونس في 02 ديسمبر 2021

بــــــــــلاغ

-على إثر تضمن نتائج سبر الآراء التي تنشرها مؤسسة SIGMA Conseil و مؤسسة Emrhod Consulting إدراج تنظيم سياسي يسمى “حزب قيس سعيد” وترتيبه في مواقع متقدمة ،
-ونظرا لأن “الحزب” المشار إليه ليس له أي وجود في الواقع وغير مضمن بسجلات رئاسة الحكومة ولا ينشط طبق مقتضيات المرسوم عدد 87 المؤرخ في 24 سبتمبر 2011 المنظم للأحزاب السياسية وهو يمثل بالتالي شبحا سياسيا ووهما لا أساس له في الواقع الراهن ،
-واستنادا لمنطوق الفصل 76 من الدستور الذي لم يتم تعليقه بموجب الأمر الرئاسي عدد 117 الصادر في 22 سبتمبر 2021 والمتضمن منع الجمع بين رئاسة الدولة وتحمل أي مسؤولية في حزب سياسي مما يجعل تسمية حزب سياسي باسم الشخص الذي يدير الدولة ويرأس السلطة والإيحاء المنجر عن ذلك بأنه القائد الأعلى والمسؤول الأوحد في هذا الحزب ، متنافيا تماما مع منطوق الدستور ومخالفا للتشريع الجاري به العمل ويدخل ضمن خانة تبييض الفساد السياسي ،
-وأمام عدم تنظيم مجال استطلاعات الرأي قانونيا وانعدام كل رقابة على مؤسسات سبر الآراء وغياب التدقيق و الشفافية في ما يتعلق بطريقة إجراء الاستطلاعات مما فسح المجال لوجود فوارق كبيرة بين الأرقام المعلن عنها من مختلف المؤسسات والترويج لأرقام متناقضة وغير مبررة علميا ومنطقيا وواقعيا،
-وبالرجوع إلى سابقية اكتواء الشعب التونسي بمثل هذه الطريقة في صنع “الشخصيات” وصنع “التنظيمات السياسية” الهشة المفتقرة للبرامج والقدرة على إدارة البلاد وثبوت تأثير ما يروج من أرقام في تحديد النتائج خلال المحطات الانتخابية السابقة ، وهو ما يجب القطع معه لتنقية المناخ الإنتخابي وتفادي تكرار أخطاء العشرية السوداء التي دمرت الاقتصاد وخربت الحياة السياسية والاجتماعية،
فإن الحزب الدستوري الحر يعلم الرأي العام بأنه:
توجه بمكتوب لكل من المؤسستين المشار إليهما أعلاه قصد لفت نظرهما لخطورة ما تقومان به من مغالطات للرأي العام في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد والتنبيه عليهما بالكف عن نشر نتائج استطلاعات رأي تتضمن “أشباحا سياسية” بهدف الدفع لتغيير التوازنات الحقيقية الموجودة على الميدان وتحويل وجهة الناخبين نحو أشخاص و تنظيمات محددة خدمة لمصالح لم تعد تخفى على أحد مع تسجيل الإحتفاظ بحقه في اللجوء إلى القضاء في صورة تجاهلهما للملاحظات المبلغة إليهما ومواصلة العمل بهذه الطرق غير الشفافة.

Peut être une image de texte

شاهد أيضاً

#Abir Moussi la Politique à la tête du parti favori des sondages-Tunisie_Plus

#Tunisie_Plus Abir Moussi la Politique à la tête du parti favori des sondages 19 Janvier …

جريدة المغرب: لم نخرج من دائرة تسييس كورونا.. اعتصام الغضب 2 لن يرفع.. – 12 جانفي 2022

جريدة المغرب: رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي: لم نخرج من دائرة تسييس كورونا.. اعتصام …

Le Monde – En Tunisie, Abir Moussi, l’opposante qui monte

Le Monde – En Tunisie, Abir Moussi, l’opposante qui monte Connue pour son hostilité aux …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *