بيــــــــــــــــان
بمناسبة إحياء الذكرى 63 لإعلان الجمهوريــة التونسية في 25 جويلية 1957 ، واعتبارا لأهميــة هذا الحدث الذي مثل منعرجا حاسما في تاريخ تـــونس، و وفاء لدماء الشهداء الذين دفعوا حياتهم لتصبح تونس دولة حرة مستقلة ذات سيادة الإسلام دينها و العربية لغتها والجمهورية نظامها، فإن الحزب الدستوري الحر:
1- يجدد تمسكه بثوابت النظام الجمهوري و مقومات الدولة المدنية و يتعهــد بمواصلة الجهود قصــد المحافظة على مكاسب تونس التي تحققت بالتفاف الشعب التونسي حول خيارات الدولة الوطنية مع الحرص على تدارك النقائص والانطلاق نحو المستقبل بنظرة إصلاحية شاملة تخرج البلاد من أزمتها الخانقة.
2- يجدد التزامه المطلق بالذود عن سيادة القرار التونسي والمحافظة على هيبة المؤسسات الدستورية والدفاع عن حرمتها والتصدي طبق القانون لقوى العنف والظلامية التي تسعى لتحويلها إلى حاضنة للإرهاب وقاعة عمليات للتواصل مع العائدين من بؤر التوتر،
3- يستنكر غياب معالم الزينة و الإحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوب التونسيين ويستغرب من عدم برمجة تظاهرات احتفالية في إطار احترام مقتضيات الصحة والسلامة ويعتبر إهمال الدولة لهذه المناسبة الخالدة انحرافا خطيرا وتقزيما لنضالات زعماء معارك تحرير الوطن وطمسا لتاريخ البلاد ونكرانا لرموز الدولة وعلى رأسها الزعيم الحبيب بورقيبة ،
4- يهيب بكل القوى الحية بالمجتمع من منظمات وطنية وأحزاب سياسية مدنية الوقوف صفا واحدا للتصدي لمشروع تحريف التاريخ وقلب الحقائق وتقويض أسس الجمهورية والتراجع عن المكتسبات المجتمعية.
تحيا الجمهورية التونسية حرة أبية أبد الدهر