بيـــــان
بكل خشوع وفخر وإعتزاز يحيي الشعب التونسي والشعب الجزائري الذكرى الخالدة لأحداث ساقية سيدي يوسف 8 فيفري 1958، والتي إمتزجت فيها الدماء الزكية التونسية الجزائرية من أجل تحقيق السيادة الوطنية للبلدين.
وبهذه المناسبة العزيزة فإن الحزب الدستوري الحرّ:
1. يترحم على أرواح الشهداء الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم في سبيل اعلاء راية الدولة التونسية والدولة الجزائرية.
2. يجدد تمسكه بتمتين أواصر الأخوة والتضامن والتآزر مع الشقيقة الكبرى الجزائر وسعيه لدعم العلاقات الإقتصادية والاجتماعية والثقافية بما فيه خير ومصلحة البلدين.
3. يؤكد على ضرورة تظافر الجهود التونسية الجزائرية لحفظ الأمن والإستقرار في المنطقة والتصدى لكل محاولات زعزعة الطمأنينة والسلام لشعوب المغرب العربي.
عاشت الأخوة التونسية الجزائرية